إستضاف مجلس الشوخ الفرنسي الثني ندوة تحت عنوان” الهيدروديبلوماسية وتغيير الناخ من أجل السلم في الشرق
الوسط،”وذلك بتنظيم من عضو مجلس الشيوخ الفرنسي أوليفييه كاديك والدكتور فادي قمير،الرئيس الفخري للشبكة التوسطية
لهيئات الحواض والذي أطلق منذ سنوات مفهوم الهيدروديبلوماسية التي تهدف الe تفادي النزاعات وتسويتها بطرق سلمية.
التحدث الول: دكتور فادي قمير
وشارك في هذه الندوة في نسختها الثالثة في قاعة كليمنصو في قصر لوكسمبورغ ، والخصصة هذا العام لحالة حوض النيل، عدد
كبير من الوزراء،الديبلوماسيي العرب والفرنسيي،وفي طليعتهم وزراء الوارد الائية في كل من مصر محمد عبد العاطي والعراق
دكتور حسن جواد الجانبي والسودان الوزير السابق سيف الدين حمد عبدال، إضافة الe عدد من الكاديميي الدوليي الختصي
في شؤون الياه في العالم.
التحدث الثاني : وزير الوارد الائية الصري الدكتور محمد عبد العاطي
التحدث الثالث :وزير الوارد السوداني السابق سيف الدين حمد عبد ال
وتطرق الؤتمرون الe الوضع الجيوسياسي لنهر النيل والسار الذي يجب إتباعه للحد من بؤر التوتر ومواجهة آثار التغييرات
العالية.
وأي ّد الشاركون مبدأ الهيدروديبلوماسية والتعاون بي الدول بعيدا عن السياسة التي كانت لها انعكاسات إيجابية في وقت توجد
فيه ضرورة ماسة لتأمي السلم . الندوة كانت ايضا تهدف الe التفكير بالقضايا البئية والمنية التي تجمع البلدان التشاطئة
العنية من اجل الحفاظ علe مناخ من السلم من خلل تسوية النزاعات بالطرق السلمية وتنفيذ توصيات مؤتمر الطراف ٢١ في
باريس ومؤتمر الطراف ٢٢ في مراكش وميثاق باريس
التحدث الرابع: وزير الوارد العراقي الدكتور حسن الجنابي
ولفت منظم الؤتمر الدكتور فادي قمير الe ان مقاربة الهيدروديبلوماسية تتطلب تعاونا من اجل تنفيذ الدارة التكاملة للموارد الائية
علe مستوى الحواض العابرة للحدود بغية الوصول الe وضع مربح لجميع الطراف.
وشدد الخبير بشؤون الياه علe أهمية إنشاء هيئة إقليمية للحواض من اجل الوصول الe وضع برامج وسياسة تعاون بي الدول
التشاطئة.
ندوة باريس انعقدت للعام الثالث علe التوالي في مجلس الشيوخ وشكلت مناسبة للجمهور الفرنسي الطلع علe تفاصيل مقاربة
الديبلوماسية الائية والنجاحات التي حققتها .وكانت الندوات السابقة قد تطرقت الe الهيدروديبلوماسية والتغيير الناخي في حوض
نهر الْردن وحوض نهر العاصي. ومن التوقع ان تخصص الطبعة الرابعة العام القبل للفرات.
